27/04/2021
إن أخطاء الآخرين الماضية هي دروس الحاضر، هذه مسألة تنطبق على مجال السيارات، خاصة إذا كان المستخدم – الذي هو بالطبع غير فني وغير متخصص – يود أن يصلح سيارته بنفسه، فهناك إحصائية أطلقتها شركة مصنعة لزيوت المحركات قالت بأن نصف من يقومون بشراء الزيوت هم من الأفراد العاديون وليس الفنيون، وهذا ما يعكس عدد الأشخاص الذين يقومون بالصيانة لسياراتهم بالجهود الذاتية، وهم يسحبون من السوق كميات هائلة من لوازم السيارة مثل السوائل، والبوجيهات، وبطانات الفرامل، والبطاريات، والفلات، وغيرها.
وتكون هناك بعض الالتزامات التي قد يحيد عنها المستخدم أثناء قيامه بالصيانة، الأمر الذي قد يكبده مضار وخسائر أعلى من الفوائد، ومع ذلك، إذا كنت تريد أن تجري الصيانة لسيارتك بجهودك الذاتية فلا تتراجع عن هذا.
هذه النصاح مهمة لكل من القدماء في مجال السيارات وصيانتها وللمحدثين من أجل المحافظة على سيارتهم.
وول جانب ينبغي الالتزام به هو الوقاية، فهي مسألة تحول دون وقوع الأعطال المحرجة الفجائية، كما تطيل من عمر السيارة، تتمثل الصيانة الوقائية في الكشف الدائم على منسوب الزيت، وإمداد السيارة بالوقود، ومنسوب الريدتير السائل، ومنسوب ضغط الهوء بالعجلات، وفحص إطاراتها، أي سائل أو بقعة تراها أسل السيارة بل الشروع في السير عليك أن تنتبه لها.
أثناء القيادة التزم السرعة اقياسية، فلا ينبغي أن تسير على الغيار الثالث فيما فوق، لأن هذا – وإلى جانب خطورة السرعة العالية بالأساس- يؤدي إلى رجات إلى حين تعود المركبة لسرعتها، وهو يعمل على تقليص العمر الافتراضي للتروس الحركية وينعكس بالضرر على المركبة.
كما يحب أن لا تستخم السيارة طالما أنك تتاج شيء من منطقة قريبة من المنزل لا تزيد عن 10 كم، ذلك أن المحرك يلزمه أن يصل لدرجة حرارة معينة، فإذا لم يصل لها تعرض للتآكل، وهذا ما تفعله المسافات القصيرة.
اقرأ ايضا : احذر من ترك هذه الأشياء في السيارة
عدم الاضطلاع على دليل المستخدم
إن قراءة هذا الدليل المرفق بالسيارة يجنب المستخدم عدة مشكلات كان سيقع فيها في حالة الامتناع عن قراءته، ذلك أن به المعلومات المحددة والتفصيلية عن جميع المكونات واللوازم المتعلقة بالسيارة، كما أن به دليل إجراء الصيانة وإرشاداته، فلا ينبغي أن يغتر المستخدم بخبراته الطويلة في المجال ويهمل قراءة الكتاب.
استخدام المواد الغير ملائمة للطراز
تتباين النوعيات الخاصة بكل لوازم السيارة، فعلى سبيل المثال هناك اختلاف ما بين كثافة الزيوت وإضافاتها، وكذلك الفلاتر الهوائية ذات التنوع ف الحجم والنموذج، كل هذا سيعرفه المستخدم من خلال الدليل.
وضع السوائل أو الزيت في غير موضعا الصحيحة
فهذا يتسبب في أضرار كارثية للمحرك، العجالة تجعل المستخدم يقع في مثل هذا الخطأ، كما أن سوء الإضاءة يتسبب في اختيار العلبة الخاطئة.
التغافل عن استبدال الفلاتر
إن المشرحات الهوائية والزيتية مهام ضرورية تحتاج لعناية، فيجب أن يتم تغيير مرشح الزيت إذا ما قمت بتغيير الزيت، كما أن الرجوع لدليل السيارة سيعطيك معلومة شافية عن هذا الجانب، عليك أيضًا أن تستبدل مرشح الهواء تبعًا لما هو موجود بالدليل، والعناية بتنظيفة، فذا وجدت انه مسدود أو في حالة مزرية قم باستبداله.
التغافل عن استخدام الأدوات الصحيحة
فلكل وظيفة أدواتها، حيث ن رفع الفلتر له أدوته بمقاسها المضبوط، وبالتالي قد تعرض المسامير للتلف إذا ما استخدمت مفتاح بمقاس خاطئ.
الإهمال عند تركيب المكونات
هناك بعض العمليات السهلة ي الصيانة مثل عملية تغيير البوجيهات، لكن هذه السهولة لا ينبغي أن تكون سببًا في الاستهتار الذي قد ينتج عنه كسر الطبقة العازلة، أو ميل مقدمة الشمعة، الأمر اذ1ي يتسبب في حدوث تفاوت بأقطاب الشمعة، ما سيكلفك عناء ي وظيفة تفعيل المحرك، كما ينبغي تحري الدقة في اختيار الشمعة الملائمة للمركبة خاصتك.
الإضرار بالبيئة
بعض السائقين يقومون بالإضرار بالبيئة عبر التخلص من نفايات الصيانة في الطرق العامة، وهي تمثل في زيت تالف، أو سائل، أو بطارية، أو أي جزء قديم، ينبغي أن يتم وضع المخلفات في صناديق القمامة، أما الزيت فيتم التخلص منه تبعًا لإجراءات البلدية المنصوص عليها، أما البطاريات فيمكن إعطاءها للمركز الذي اشتريت منه المكونات الجديدة.
الامتناع عن تجديد الإطارات
الأمر الذي يتسب في حودث احتكاك لحوافها وتآكلها، يقول الخبراء بضرورة التجديد الدوري للإطارات بعد كل 10 آلاف كم تجتازها السيارة، وضرورة عمل الكشف المستمر على الإطارات، وأنها تعمل بالكفاءة المطلوبة.
اقرأ ايضا : الطريقة الانسب لإختيار إطارات السيارة
إغفال العناية بالأجزاء التي جرى تصيحها
فمن الدعامات الأساسية للصيانة هو القيام باختبار السيارة بعد الصيانة حتى تتعرف على مدى أداء واعلية الأجزاء الجديدة، وأنها قد ثبتت على النحو السليم، مع عدم وجود أي نوع من أنواع التسريب.
الصيانة الجزئية للسيارة
فالأخطاء لا تتمثل فقط فيما قمت بإجراءه، وإنما أيضًا فيا لم تقم بإجراءه، من ذلك إغفال الكشف عن منوب الضغط الهوائي بالعجلات، أو فحص منسوب سائل التبريد، وكذلك الحال مع زيت المحرك، وإغفال صيانة البوجيهات حتى تتعرض للتلف كليًا، وكذلك الأمر مع البطارية، من الجيد أن ترسم خريطة صيانة للسيارة.
إغفال الالتزام بإجراءات الأمان
فسلامتك الشخصية مسألة لا ينبغي إغفالها، من ذلك التعرف على إمكانية استخدام الرافعة في رفع السيارة، والابتعاد عن المكونات الخطيرة مثل المروحة والسير، وقرص الفرامل ومياه التبريد وعلبة العادم، والسوائل المضغوطة كمؤازر الفرامل الهيدروليكي، ومؤازر التوجيه، أيضًا من الضروري الابتعاد عن الكرباء عالية الفولت، وهي موجودة في أسلاك البوجيهات، فإذا قمت بتنشيط المحرك افعل هذا في مكان مفتوح ليس في مكان مغلق يؤدي إلى اختناقك أو إضرارك بانعاثاته.
إن الصيانة الذاتية عملية موفرة من حيث التكاليف، تشعرك بالثقة والمسئولية والمتعة طالما أنك تفعلها بالطريقة الصحيحة وعن خبرة ودراية، وقدرة على التعلم من أخطاء غيرك.