22/06/2023
تخطف بنتلي بنتايجا هايبرد 2022 قلوب عشاق السيارات، وهي سيارة الهجينة متعددة المهام، ولقد حصلت على باقة من التطويرات في هذا الموديل، وتم إمدادها بتصميم يتوافق مع كافة الظروف، حيث الطرق الصعبة، وهو تصميم فاخر وعصري، يضم عجلات كبيرة تتمكن من خوض وعورة الطرق القاسية والرملية، ومصابيح أمامية مشتعلة في حماسة تعبِّر عن توقد الهمة.
حصلت السيارة على محرك شديد القوة، بثلاثة لترات من حيث السعة، مع محرك آخر كهربائي يحققان معًا قدرة 443 حصان هائلة، وعزم دوران كلي 700 نيوتن.متر، وككل سيارة هجينة، تستخدم بنتايجا هايبرد بطارية الليثيوم أيون، وذلك بقوة 17.3 كيلووات، ويمكن القيام بشحنها كاملًا في غضون ساعتين ونصف، ولكل شحنة كاملة تقوم السيارة باجتياز 50 كم كاملين مع استخدام وضع القيادة الكهربائية EV، أما عمر البطارية الافتراضي فيقدر بحوالي 8 سنوات، أو ما يعادل 160 ألف كم.
يستفيد السائق من نظام ملاحي من Efficiency Navigation، وهو يمكِّنه من القيام بمهمة القيادة بسهولة وأريحية، وذلك عبر تقنية الشحن العكسي، والتي يتم تفعيلها باستخدام دواسة الوقود، وجاء الموديل 2022 في هذه السيارة بتطويرات شاملة، حيث جاءت بشاشة تاتش عالية النقاء كبيرة 10.9 بوصة، يمكن إقرانها بأنظمة الهواتف الذكية أبل كربلاي وأندرويد أوتو، كما تتمتع بنظام ترفيهي مُطور، وهو مُدمج مع النظام المعلوماتي، تدلل ركاب الصف الثاني من المقاعد بجهاز لوحي للتحكم، ولقد أصبح أكبر من حيث الحجم في هذا الموديل، وتم تطويره.
شبَّعت بنتلي سيارتها الجديدة بنتايجا هايبرد 2022 بأشكال الإبهار التصميمي من الداخل، والذي يأتي توافقًا مع البراعة والابتكار في التصميم الخارجي، وهي تحقق الدرجات القصوى من الترف والترفيه، والتي تعتمد على الطاقة الكهربائية والعبقرية البشرية في مجال التكنولوجيا، فلقد جاءت بالمصابيح في الواجهة، وذلك في نمط العدستين، إضافة إلى وجود شبك التهوية للمحرك، وفي المنتصف شعار شركة بنتلي، يحظى الشبك بتصميم جريء، أما المصابيح الخلفية فهي مشدودة إلى الجانبين، وحصلت على تصميم ديناميكي أنيق، وتتمتع السيارة بتناغم الخطوط في دخيلتها، استخدام مواد عالية الجودة مذهلة المظهر، وذلك بفضل النقوش والمقود وما حصل عليه من رسوم بديعة.
إن الذي تمر به السيارة بنتلي بنتايجا هايبرد في هذا الموديل من تحديثات لا يجعل منها جيلًا جديدًا، وإنما هي تحديثات منتصف العمر.
هي شركة بريطانية محدودة، وهي المختصة في إنتاج وتسويق شركة بريطانية للسيارات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي، انضمت الشركة تحت مظلة فولكس فاجن في سنة 1998، ولقد تم تأسيس الشركة في عام 1919، وهي تقع في كريكلوود بشمالي لندن، وعندما أحرزت انتصارات متعددة في سباق الاربعة وعشرين ساعة حازت على شهرة كبيرة في سوق السيارات، وأصبحت جديرة بالوقوف أمام الشركات العملاقة في المعارض، من أبرز سياراتها الرياضية سيارات بنتلي سبيد 6، وبنتلي آر تيب كونتيننتال، وبنتلي تيربو آر، والسيارة أرانج، وهي التي لا تزال تُضخ إلى السوق حتى يومنا هذا بطرازات جديدة.
غالبية سيارات الشركة يتم تجميعها في مصنع كرو، ومجموعة قليلة منها يتم تجميعها في مصنع دريسدن، وهو العامل تحت مظلة فولكس فاجن، ويتواجد في ألمانيا.
قامت مجموعة فولكس فاجن بعمل استثمارت بالشركة مقدارها 500 مليون جنيه استرليني، وهو ما يعادل 845 مليون دولار أمريكي تقريبًا، حيث اشتملت الاستثمارات على ترقية مصنع كرو وتعزيز قدرته الإنتاجية، ودخل من باب المصنع ما يقارب الـ3500 عامل في سنة 2010، بعد أن كانوا 1500 سنة 1998 قبل تسلم فولكس فاجن مقاليدها، وتقول فولكس فاجن أنها من أجل أن تنعش الروح في شركة بنتلي قد قامت بإنفاق حوالي 2 مليار دولار، ولقد كان للسيارة شعبيتها الجارفة، وتزايد الطلب عليها لدرجة أن مصنع كرو لم يتمكن من مواكبة هذا الطلب بقدرته الإنتاجية التي كانت تقدر بـ 9 آلاف وخمسمائة سيارة لكل عام، وتم عمل قائمة انتظار من أجل تسليم المركبات، ولقد حققت أرباح هائلة في عام 2011، ولما كان قدوم فيروس كورونا، قالت الشركة بأنها ستقوم بإلغاء ألف فرصة عمل في الولايات المتحدة، وأنه مع قدوم عام 2030، سيكون إجمالي خط إنتاجها من السيارات كهربائيًا.
تمت ترقية العديد من خواص السيارة في هذا الموديل، مثل جعل التصميم ملائمًا لكافة أنواع الطرق، وهي تستخدم عجلات كبيرة الحجم من أجل خوض الرمال والطرق الموحلة.
تتمتع السيارة بتصميم فاخر، ومحركات عالية القدرة، والعديد من مزايا مساعدة السائق وتسهيل القيادة، مع باقة رائعة من أحدث التقنيات المُطورة.
على الرغم من الترقيات الواضحة في هذا الموديل إلا أنه لا يعد جيلًا جديدًا، وإنما هي تحديثات فيس ليفت.
حصلت السيارة على نظام ملاحي مطور Efficiency Navigation، وتكنولوجيا الشحن العكسي التي تسهل من عملية القيادة، وشاشة لمس كبيرة 10.9 بوصة مع دعم أبل كربلاي وأندرويد أوتو.